جوجل: تأثير تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف على الذاكرة
التحديثات الأخيرة
تأثير تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف
جوجل أعلنت أن تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية يستهلك
الكثير من الذاكرة العشوائية. تقدم الشركة الأمريكية نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini Nano في هاتف بكسل 8 برو الخاص بها، لكنها لم تتوفر في بكسل 8 بسبب القيود
المتعلقة بمواصفات العتاد.
تفاصيل التحديثات
تقديم النموذج في بكسل 8 برو كخيار للمطورين يعني أن المستخدمين لن
يتمكنوا من تشغيله إلا من خلال قائمة خيارات المطور المخفية في الإعدادات، بخلاف
توفره في واجهة المستخدم بشكل افتراضي. يحتوي هاتف بكسل 8 برو على ذاكرة عشوائية (RAM) سعتها 12 جيجابايت، مما يجعله مناسبًا لتشغيل نموذج Gemini Nano، بينما هاتف بكسل 8 يحتوي على ذاكرة عشوائية
أقل بسعة 8 جيجابايت.
توجهات الشركة
جوجل ترغب في عدم تقليل التجربة في هاتف بكسل 8 الذي يحتوي على ذاكرة
عشوائية أقل مقارنةً بالإصدار الآخر. تريد الشركة أن تظل بعض مزاياها المدعومة
بالذكاء الاصطناعي مثل الرد الذكي "موجودة في الذاكرة العشوائية"، مما
يعني أن النموذج سيحتل جزءًا من الذاكرة العشوائية على نحو دائم.
الآفاق المستقبلية
تسريبات تشير إلى أن شركة آبل تعمل على زيادة الذاكرة العشوائية
والسعة التخزينية في الإصدارات الأساسية من هواتف آيفون 16 القادمة استعدادًا
لتضمين نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على العمل في تلك الأجهزة.
أسئلة وأجوبة
1. هل تؤثر تشغيل نماذج
الذكاء الاصطناعي على أداء الهواتف؟
نعم، تشير دراسات إلى أن تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي يستهلك الكثير
من الذاكرة العشوائية، مما قد يؤثر على أداء الهواتف الذكية.
2. ما هي الخطوات التي
يمكن اتخاذها لتحسين أداء الهواتف عند تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي؟
من بين الخطوات الممكنة تضمين ذواكر عشوائية بسعة أكبر في الأجهزة،
وتحسين البرمجيات لتقليل استهلاك الذاكرة، وتحسين إدارة الموارد الحاسوبية.
3. ما هي توجهات الشركات
المصنعة للهواتف في مواجهة تحديات تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي؟
تتجه الشركات نحو زيادة سعات الذاكرة العشوائية في الأجهزة الجديدة،
بالإضافة إلى تحسين الأداء والتحسينات في البرمجيات لتقليل تأثير استهلاك الذاكرة.