وفقا للعلم، هذا هو المكان المثالي لحمل هاتفك المحمول.
يُعدّ الهاتف الذكي ضروريًا للجميع، إذ يصعب العثور على شخص لا يستخدمه هذه الأيام. مع مرور الوقت، اعتاد المستخدمون على حمل هواتف iPhone أو Xiaomi أو Samsung أو غيرها، نظرًا لتعدد استخداماتها.
يمكنك استخدامه أثناء السفر، أو المشي، أو في المنزل، وحتى أثناء تناول الطعام، أو مشاهدة محتوى على يوتيوب، أو نتفليكس، أو مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فمن المرجح أنك تستخدم هاتفك الذكي بشكل غير صحيح لسنوات، ومكان تخزينه يؤثر بشكل كبير على صحتك.
ترتكب أخطاءً مع هاتفك يوميًا دون أن تدرك ذلك، وحتى لو لم يظهر ذلك، فقد تكون العواقب وخيمة في المستقبل. تحمل هذه الأجهزة الإلكترونية نوعًا من الإشعاع قد يسبب المرض، ولكن يمكن تجنب كل هذا بوضع الجهاز في المكان المناسب عند حمله معك - لا، ليس في جيب بنطالك.
- أبقِ هاتفك بعيدًا عن جسمك كلما أمكن ذلك.
اليوم، أصبح الهاتف المحمول أداةً أساسيةً في حياتنا اليومية، إذ يوفر ميزاتٍ متقدمةً وتطبيقاتٍ مفيدةً للغاية. بغض النظر عن طرازه، عادةً ما تحمله في يدك أو تضعه في جيب سترتك أو بنطالك.
على الرغم من أن الدراسات تُشير إلى أن استخدام الهاتف ليلاً مُضرٌّ لتأثيره على النوم، إلا أن معظم الناس يُواصلون ذلك، بل وينامون بجانبه أحيانًا. لا يُنصح بأيٍّ من هاتين الممارستين، إذ قد تُؤديان إلى مشاكل طويلة الأمد.
للتوضيح، الهواتف الذكية بحد ذاتها آمنة، لكنها تُصدر إشعاعات تردد لاسلكي (RF). هذه الطاقة الكهرومغناطيسية منخفضة الشدة وغير المؤينة لا تؤثر بشكل مباشر على التغيرات الكيميائية في الحمض النووي، مع أنها قد تؤثر بكميات كبيرة، وفقًا لبعض الدراسات.
هذا لا يعني أن استخدام الهاتف المحمول سيؤثر عليك ويسبب لك المرض بين عشية وضحاها؛ فمن المرجح أن يكون التلامس المستمر مع جسمك محفوفًا بالمخاطر. على سبيل المثال، ينصح الدكتور روب براون، أخصائي الأشعة ونائب رئيس البحث العلمي في مؤسسة الصحة البيئية، بإبعاد هاتفك عن بشرتك قدر الإمكان لتقليل المخاطر.
"عندما تحمل هاتفك في جيبك، فإنك تتعرض لإشعاعات أكثر بكثير من جهاز توجيه Wi-Fi في الغرفة المجاورة أو برج الهاتف المحمول عبر الشارع."
في تقرير لموقع ياهو لايف ، يوصي الخبير بتطبيق قانون التربيع العكسي، الذي يتضمن مضاعفة المسافة بينك وبين الجهاز لتقليل التعرض. قد يبدو هذا معقدًا، لكن من الأفضل حمل هاتفك في حقيبة ظهر أو محفظة أو حقيبة صغيرة، لأن الملابس لا تُحتسب لأن الإشعاع يمر من خلالها.
ويقول أيضًا: "إن الطريقة الأكثر أمانًا لحمل هاتفك هي إطفاؤه". فالموجات المستخدمة لنقل الإشارات تُولّد طاقة كهرومغناطيسية، لذا فإن تفعيل شبكات واي فاي أو بلوتوث يُنتج إشعاعات غير مؤينة.
إذا لم تتمكن من إيقاف تشغيله، فشغله على وضع الطيران وأبعده عن جسمك عند عدم استخدامه لتجنب الانبعاثات. استخدم أيضًا سماعات الرأس أو مكبر الصوت عند إجراء المكالمات أو الاستماع إلى الملاحظات الصوتية. مرة أخرى، لا يوجد دليل على أن هذا قد يسبب ضررًا للبشر، ولكن لم يُستبعد، والأبحاث جارية.