لا تستخدم هاتفك وهو يشحن السبب صادم!
في عصر الهواتف الذكية، أصبحت هذه الأجهزة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نستخدمها للعمل، الدراسة، الترفيه، وحتى أثناء الأكل والنوم. لكن هل تساءلت يومًا:
ما الخطر الحقيقي من استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
قد تبدو مسألة بسيطة… لكن الحقيقة صادمة ومخيفة أكثر مما تتصور!
أولاً: ماذا يحدث داخل الهاتف أثناء الشحن؟
عندما توصل هاتفك بالشاحن، تبدأ البطارية في استقبال تيار كهربائي ثابت من مصدر الطاقة. هذا التيار يُخزَّن داخل خلايا البطارية، ويؤدي إلى ارتفاع حرارتها تدريجيًا، خصوصًا إذا كانت البطارية قديمة أو الشاحن غير أصلي.
وعند استخدام الهاتف أثناء الشحن، فأنت تضاعف الحمل عليه:
الجهاز يستهلك الطاقة في الوقت نفسه الذي يشحن فيه.
المعالج يعمل.
الشاشة تظل مضاءة.
وربما يتم تشغيل تطبيقات ثقيلة كالفيديو أو الألعاب.
النتيجة؟
ارتفاع كبير في حرارة الجهاز… وهذا هو مفتاح الخطر!
ثانياً: المخاطر الصادمة
1. خطر الانفجار أو الحريق
تم تسجيل حالات كثيرة حول العالم لهواتف انفجرت أثناء الشحن بسبب الاستخدام المتزامن.
السبب الرئيسي: تراكم الحرارة داخل البطارية، ما يؤدي إلى تمددها، ثم انفجارها في بعض الحالات.
مثال شهير: حادثة انفجار هاتف أثناء مكالمة في الهند عام 2019 تسببت في إصابة خطيرة لصاحب الجهاز.
2. تلف البطارية وتقليل عمرها
استخدام الهاتف أثناء الشحن يؤدي إلى ما يُعرف بـ"دورات شحن غير صحية"، وهو ما يقلل من العمر الافتراضي للبطارية، ويجعلها تفرغ بسرعة بعد فترة قصيرة من الاستخدام.
3. خطر الصعق الكهربائي
إذا كان الشاحن غير أصلي أو مقلد، أو كانت يد المستخدم مبتلة، فإن الصعق الكهربائي ممكن الحدوث، وقد يؤدي إلى الوفاة، خاصة في البيئات الرطبة.
4. تلف مكونات الهاتف الداخلية
الحرارة الناتجة عن الشحن والاستخدام قد تؤدي إلى تلف المعالج أو لوحة التحكم الداخلية (اللوحة الأم)، مما قد يتسبب بتوقف الجهاز نهائيًا عن العمل.
ثالثاً: كيف تتجنب هذه المخاطر؟
لا تستخدم الهاتف أبدًا أثناء الشحن، خصوصًا عند تشغيل تطبيقات ثقيلة.
استخدم شاحنًا أصليًا ومعتمدًا من الشركة المصنعة.
تأكد من أن يدك جافة تمامًا عند لمس الهاتف وهو متصل بالكهرباء.
لا تضع الهاتف تحت الوسادة أو على الأسطح القابلة للاشتعال أثناء الشحن.
إذا لاحظت ارتفاع حرارة الهاتف، افصله فورًا عن الكهرباء.
قد يبدو الأمر بسيطًا: "أريد فقط تصفح الهاتف لبضع دقائق أثناء الشحن".
لكن هذه الدقائق قد تكون كافية لإحداث كارثة لا تُحمد عقباها!
لا تنتظر حتى يحدث الأسوأ… خذ بالأسباب، وكن حذرًا.
تذكّر دائمًا: سلامتك أهم من إشعار أو مكالمة!
الآن بعد ما عرفت الحقيقة الصادمة، السؤال الأهم:
هل ما زلت مستعدًا تُخاطر بحياتك… من أجل تصفح بسيط أثناء الشحن؟
قد تكون لحظة استخدام… لكن العواقب قد تكون مدمرة!
احمِ نفسك، احمِ عائلتك… ولا تستهِن بالأمر.
شارك هذا الفيديو مع من تحب، لأن معلومة واحدة ممكن تنقذ حياة!
ولا تنسَ الاشتراك بالقناة وتفعيل الجرس، عشان توصلك معلومات مهمة مثل هذه… أول بأول.